قال تعالى:
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ.
يصف الله تبارك وتعالى مراحل نمو الإنسان من حيث أنه كيف يكون ضعيفا من أول خلقه ثم بعد ذلك يكون في مرحلة القوة ثم بعد ذلك يأتي ضعف وشيبة أي مرحلة الشيخوخة ومرحلة كبار السن.
ونحن نتخيل من 1400 سنة قد وصف الله تعالى مرحلة كبار السن ومرحلة الشيخوخة ولهذا نحن نقول إن هذا إعجاز اجتماعي في القرآن الكريم حيث إنه من 1400 سنة وصف هذه الحالة واهتم بكبار السن وأسس بعض القيم مثل بر الوالدين قال تعالى ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما لكن متى...؟
طبعا عندما يبلغ أحدهما الكبر أو كلاهما والكبر المراد به كبر السن وهناك رعاية خاصة لكبير السن واهتمام خاص لكبير السن وهذا الموضوع الذي نتحدث فيه طبيعي عندنا لكنه يعتبر إعجازا اجتماعيا في القرآن لأنه من 1400 سنة من يتكلم عن كبار السن ومن يهتم بهم.....؟
فعندما يأتي القرآن ويعطي هذا الدعم الاجتماعي والتربوي إلى هذه الشريحة من المجتمع لا شك أن هذه لفتة فيها إعجاز اجتماعي عظيم جدا ولهذا قال زكريا رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا.
الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتم بكبار السن عام 1945 م وبريطانيا تم الاهتمام بكبار السن عام 1956م أي أننا نتكلم عن خمسين سنة ماضية على مستو الولايات المتحدة الأمريكية ونتحدث عن مستوى ستين أو سبعين سنة ماضية.
بينما القرآن الكريم والسنة النبوية من 1400 سنة تحدثت عن شريحة وفئة كبار السن والاهتمام بهم.
د. زغلول: من عظمة الإسلام أنه يشرع القضايا التي يعلم ربنا تبارك وتعالى أن الإنسان يضل فيها ضلالا بعيدا ومن هذه القضايا الإيمان بحتمية الموت وبأن الإنسان يبدأ بضعف ثم تكتمل قوته وأحيانا إذا كان الإنسان بغير هداية ربانية يغتر بالقوة والفتوة في الشباب وزهوة العمر ولا يستفيد في هذه الفترة استفادة كاملة فيدمر مستقبله في فترة الشيخوخة.
لأن الإنسان عندما يصون حواسه في شبابه تبقى له في فترة شيخوخته وإذا أهملها في فترة شبابه يفتقدها في حالة الشيخوخة ولهذا قال تعالى الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة.
فأكد للإنسان أن هذا المنحنى الحياتي نراه في كل شيء في الوجود حتمي على الإنسان وعلى الإنسان العاقل أن يتعلم في شبابه أن الشباب لا يدوم وأن الصحة لا تدوم وأن الفتوة والقوة لا تدوم وأن يعمل لفترة الشيخوخة ولهذا أكد القرآن الكريم على أن كل إنسان له أجل محدد سيفارق فيه في الحياة الدنيا وهذا الأجل لا علاقة له بالشباب ولا بالشيخوخة ولا بالضعف والقوة ولا بالصحة والمرض لا علاقة له بذلك.
نبينا عليه السلام يقول في الحديث الصحيح إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويكتب أربع كلمات رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.
وهكذا فإن الأجل محدد سلفا ولا بد لكل إنسان أن يدرك إدراكا يقينيا أنه مقدر له لحظة يفارق فيها هذه الحياة وعليه أن يعمل هذه اللحظة منذ سن الإدراك.
والغرب يحاول أن يطيل الأجل وأن هناك إمكانية لاكتشاف هرمونات تطيل من أجل الإنسان.
هذا الكلام غير صحيح لأن الأجل محدد قبل أن يخرج الإنسان إلى هذه الحياة ولهذا يقول الله تعالى الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وقدم الموت.
وهنا يقول المفسرون لم قدم الموت علما أن الحياة مقدمة على الموت.....؟
يقول العلم الآن إن الشيفر الوراثية المحمولة على الصبغيات اكتشف لكل صبغ غطائين طرفيين واحتار العلماء في وظيفة هذين الغطائين الطرفين وبدؤوا في مراقبتهما حتى شاهد العلماء أن هذين الغطائين يكونان أطول ما يكونان في لحظة الميلاد كلما تقاسمت الخلية للنمو أو للتكاثر يقصر طول الوقاية الغطائين حتى يصل طولها إلى حد معين فتنفجر عنده الخلية لدرجة أنهم سموه بقياس الأجل وهذا القياس يخلق والإنسان في بطن أمه قبل أن يخرج إلى هذه الحياة.
لهذا قدم الله تعالى خلق الموت على خلق الحياة فقال الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا.
وهكذا فإن الموت هو أحق الحقائق في هذا الوجود وعلى الإنسان العاقل أن يدرك أن هناك آجالا محددة في علم الله تعالى فيغادر عنده هذه الحياة.
لهذا عليه أن يعمل في هذه الحياة منذ سن الإدراك حتى لا يفاجأ بالموت ولم يقدم من الأعمال الصالحة إلا القليل.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام يهرم ابن آدم ويشب فيه اثنتان الحرص على المال والحرص على العمر.
وهنا يبين النبي عليه السلام أنه مهما كبر الإنسان فلا بد من أن تبقى بعض الصفات كعمر الشباب وهما الحرص على العمر والحرص على المال ولهذا لو تتبعنا كل المذاهب والأديان لرأينا أن كل المدارس الفكرية والثقافية تهتم بطول عمر الإنسان.
ودائما تفكر وتسأل نفسك فتقول كيف يخلد هذا الإنسان في الأرض والإنسان يحب أن يكون ذكرا مذكورا ويحب أن يكون ذكره مخلدا.
فعلى سبيل المثال الحضارة الصينية منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة خرج فيهم مذهب وهو المذهب الطاغي يهدف إلى كيف يعيش الإنسان عمرا طويلا لهذا اكتشفوا مجال الصحة عند الإنسان وبدؤوا يبتكرون أشياء منها استخدام المساج في القدمين أو للجسد أو للرأس والإبر الصينية منها.
ومن ضمن أمورهم الصحية أنهم يشربون الماء الحار ويشربون أكثر من خمس مرات في اليوم ودائما يحرصون على المشي فلو زار أحدنا الصين وجد في ولاياتها خروج الكل إلى الرياضة الصباحية فيستنشقون الهواء وينطلقون تحت الماء ويريدون أن يعيشوا في الطبيعة ويريدون طول العمر.
لهذا عندما جاء الإسلام اهتم بهذا الموضوع ومن ضمن اهتمامه رعاية كبار السن والاهتمام بمن بلغ سن الشيخوخة من خلال الكثير من القيم منها الاهتمام والرعاية وبر الوالدين.
د. زغلول: الإنسان إذا لم يكن عنده إيمان بالله تعالى ويقين بأنه حتما سيلاقي ربه يبتئس في حالة كبر السن فبطبيعة الحال تضعف إمكاناته الحسية والمالية والاجتماعية وأغلب أصدقائه سيكونون قد ماتوا أو كبروا في السن أو تركوا المكان فإذا لم يشغل الإنسان نفسه بأعمال كبيرة في هذه الفترة فستصبح حياته بائسة جدا ولهذا يوصي الإسلام الكبير بأن يعتبر الإنسان ما يمر به من ضعف ومرض وعجز في هذه المرحلة تعتبر تطهير للإنسان من الذنوب ورفع للدرجات ومحو الخطايا وزيادة القرب من الله تعالى وهنا يقول النبي عليه السلام خيركم من طال عمره وحسن عمله.
فإذا طال العمر والعمل صالح فهذه نعمة كبيرة فلعله يتوب عن خطايا ويستغفر عن أعمال وربما يزيد من الأعمال الصالحة.
يقول النبي عليه السلام إذا أراد الله بقوم خيرا مد لهم العمر وألهمهم الشكر.
ويقول عليه السلام لا تمنوا الموت قبل هول المطلع فهو شديد وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله تعالى الإنابة بأن يكون كثير التوبة والإنابة إلى الله تعالى.
وكبر السن مرحلة نضج فكري وقد تكون مرحلة ضعف بدني وحواس لكنه مرحلة نضج إنساني وفكري.
فكثير من القيم العليا لا يدركها الإنسان إلا في كبر السن ولهذا يكون أحسن العطاء في هذه المرحلة سواء كان هذا العطاء مكتوبا أو معمولا في المجتمع.
وإذا اقتنع الإنسان بحقيقة رسالته في هذه الحياة فإن كان من أهل العلم فإنه سينتج وكبار العلماء أنتجوا في فترة كبر السن.
وأفضل إنتاج له في فترة كبر السن فإذا كان غير قادر على الكتابة أو ليس من أهل العلم فالعمل الخيري في المجتمعات وتنبيه الناس على قيمة الحرص على إرضاء الله تعالى وعلى الإيمان بالله تعالى وعلى التقرب إلى الله تعالى وعلى رعاية المجتمع وعلى رعاية الأيتام وكبار السن.
والإنسان في عمره الكبير يستطيع أن يؤثر في الناس أكثر من الشباب.
وإذا اقتنع الإنسان أنه مخلوق مكرم له رسالة فإنه سيؤدي هذه الرسالة في فترة كبر السن سواء كانت هذه الرسالة رسالة علمية أو رسالة إصلاحية دعوية في المجتمع أفضل بكثير من مراحل الشباب.
جاسم: من ضمن اهتمام الإسلام بكبار السن أنه خصص لهم أوقافا فقد قرأنا في كثير من الكتب أن هناك وقفا في مكناس.
ومكناس مدينة في المغرب وهذا الوقف كان مخصصا لكبار السن يعطون منه راتبا شهريا وكسوة الصيف وكسوة الشتاء من الملابس من الوقف المخصص لكبار السن.
وهناك وقف آخر في فلسطين كان كذلك للشيوخ وكبار السن وخاصة للذين خدموا في المجتمع وبنوا هذه الأمة.
ماذا يفعل هذا الوقت إنه عبارة عن أماكن خاصة لهم وأمكن تؤمن حياتهم ومعيشتهم ومما يحتاجونه من غذاء وكساء.
وهناك أوقاف في فلسطين خاصة بكبار السن ولهذا قال عليه السلام ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
فتوقير الكبير والاهتمام بكبير السن إعجاز تشريعي وإعجاز اجتماعي ذكر في القرآن الكريم وفي السنة النبوية منذ 1400م عام.
د.زغلول: هناك نزعة في العالم الغربي أن الطب قد يكتشف من الهرمونات ما يمكن أن يطيل الآجال إلى حد أن بعض المدعين منهم يقول إنه إلى حد الخلود وهذا مناقض لسنن الحياة لأننا نرى كل شيء في الوجود يموت فالنجوم تموت والحيوانات تموت والنباتات تموت والإنسان يموت.
وهكذا فإن مسألة الخلود لغير الله تعالى مستحيلة والغرب اليوم بلا دين وعلماؤهم يقولون إنه يمكن أن يعطى الإنسان هرمونات تطيل في أجله وتطيل في هذا الأجل إلى حد الخلود بلا موت والقرآن يقول كل نفس ذائقة الموت ويقول لسيد الخلق وما جعلنا لأحد من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ويقول لكل أجل كتاب.
ونحن المؤمنون لا بد أن نؤمن بأن قضية الموت لا علاقة له بالصحة والمرض ولا علاقة لها بالشباب والشيخوخة ولا علاقة لها بالفتوة والضعف إنما هو قرار إلاهي يقضيه على كل إنسان وهو في غيب الله تعالى.
ولهذا نحن نقول إن المسلم لا بد أن يكون له منطلق خاص ولقد عقد مؤتمر في أبو ظبي منذ أسابيع قليلة ووقف بعض المسلمين يتحدثون عن إطالة الأجل وأنا قلت إن إطالة الأجل مستحيلة ويمكن أن يعبر عن هذا الأمر بتحسين الظروف المعيشية لكبير السن وكل ما يقدمه الطب لكبير السن أن يعينه في ضعفه وأن يعيش عيشة مرتاحة بشيء من الدواء وبشيء من الغذاء ومن تنظيم الحياة لكن الأجل قرار إلهي لا دخل لأحد فيه على الإطلاق.
وأذكر أنه جاءني أحد المراسلين للحديث مع علماء من الغرب يدعون أنهم اكتشفوا هرمونات تطيل الأجل فقلت هذا الكلام غير صحيح وإنما كل ما يستطيع الطب أن يقدمه بأن يعين الإنسان على أن يحيا حياة سهلة في شيخوخته.
سأذكر لكم قصة لها علاقة بكبار السن وهذه القصة تتحدث عن ثلاثة من رجال الأعمال وهؤلاء التجار الثلاثة أرادوا أن يخدموا مجتمعهم من خلال دعم القيم الموجودة في مجتمعنا وإسلامنا وتراثنا ومن ضمن هذه القيم قيمة كبار السن من آبائنا وأمهاتنا فتعاقد هؤلاء التجار مع مصمم للأزياء في فرنسا وأعطوه بعض العبارات حتى يصمم ويكتب وبعدها تعاقدوا في تركيا لصناعة القطنيات والمواد القمصانية الطيبة ثم بدؤوا يعرضونها في الأسواق.
فالنموذج الأول مكتوب على القميص من الأمام أحن إلى قهوة أمي وعلى الطرف الآخر صورة فنجان قهوة.
والقميص الثاني مكتوب فيه أمي الطريق إلى الجنة وعلى القميص الثالث مكتوب عليه أبر أبر أبر بطريقة جميلة وفي الخلف مكتوب أمي.
هذه كلها أفكار لدعم قيمنا الفكرية والاجتماعية وهذا ما نتمناه من رجال الأعمال.
وهكذا فإنه يكفينا ما يأتينا من الغرب ويكفينا الاستيراد من الغرب فعندنا قيم جميلة جدا وخاصة أننا نتكلم عن منتج مثل هذا وأنا على يقين لو نزل في الأسواق وهو في بدايته وفي طريقه سينال إقبالا منقطع النظير لأنه يتكلم معي بلغتي وثقافتي وعقيدتي وهذا ما نتمناه من رجال ال‘مال أنهم يستوردون من العالم الإسلامي ويصنعون في العالم الإسلامي ويبيعونه هنا وننشر قيمنا.
ولو عملت نمثل هذه الابتكارات باللغة الإنجليزية والفرنسية والصينية ونشرنا مثل هذه البضاعة فإنه لا شك أن الإسلام سينشر قيمه إلى العالم كله من خلال الاهتمام بكبار السن.
د. زغلول: الإنسان المؤمن يدرك أن الشيخوخة فقط هي فترة ابتلاء من الله تعالى وهي فترة ضعف بدني وضعف للقوة بصفة عامة وقد تكون مصاحبة للضعف في الأمور المادية والاجتماعية.
لكن إذا علم المسلم أن هذه الفترة هي فترة تطهير وتزكية للإنسان فإنه سيقبل بهذه الفترة بشي ء من الرضا والرضا في هذه الحالة من أعظم وسائل العون للإنسان على أن يحيا شيخوخته بشيء من السعادة ورب العالمين يقول في الحديث القدسي الشيب نور من نوري وأنا أستحي أن أعذب نور بناري يا ابن آدم استحي مني.
فلا يجوز لكبير السن أن يأتي بنقيصة من النقائص أو بعمل لا يليق بشيبه.
وهكذا فإن هذا مقام من مقامات التكريم التي يريد المسلم أن يرتقي بها إليه وأن يدرك بأن الابتلاء من وسائل التزكية والنبي عليه السلام يقول أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المرء على قدر دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه لين خفف عنه البلاء.
فأي مرض يمر به الإنسان أي ضعف يشعر به وأي نقص في القسم المالي فلا بد أن يعتبر هذا نوع من التزكية والتطهير.
طبعا لا يجوز للإنسان أن يتوقف عن العمل في هذه الحياة مهما بلغ به الضعف فرسول الله يقول إذا قامت السعة وفي يد أحدكم فتيلة فليغرسها فإن له بها أجرا.
فإذا كان الإنسان صاحب علم لا بد أن يركز على العطاء العلمي وإذا كان صاحب فكر أن يركز على العطاء الفكري وصاحب إصلاح في المجتمع أن يركز على هذا لأنه سيعد في ميزان حسناته وهكذا تكون الشيخوخة متعة وسعادة ورضا وليس شعور بالاكتئاب أو الضياع.
وعندي قصة خطيرة أن بعض الشيوخ في الغرب بالرغم من إمكانات الغرب المادية الكبيرة الصحية فهناك نبذ للمجتمع لهم حتى من أقرب الأقربين لديهم يجعلونهم يشعرون بالغربة أغلب كبار السن يوضعون في بيوت كبار السن وفي المصحات ويشعر الإنسان بأنه قد أهمل وأصبح بعيدا عن دوره في هذه الحياة وهذا من أعظم الأشياء التي تعد للإنسان في كبر سنه.
وفي الإسلام الوضع مختلف تماما.
جاسم نختم هذه الحلقة ونؤكد بأن الإسلام والقرآن والسنة كلهم دعموا هذا النوع من الإعجاز وهو الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة وهذا منذ 1400 سنة أسسها القيمة الإسلام والولايات المتحدة الأمريكية عام 1945 اهتمت بكبار السن وفي بريطانيا 1956 اهتموا بكبار السن ونكررها في هذه الحلقة حتى نبيت عظمة هذا الدين العظيم وكيف أن الاهتمام بكبار السن من الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة.