التخطي إلى المحتوى الرئيسي

البرد و كبار السن

البرد و كبار السن


يزداد الخطر من البرد في السن المتقدمة
  • المسنون يشعرون أقل بالبرد في محيطهم، وتقل قدرتهم على موازنة وضبط حرارة جسمهم
  • المسنون الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون أدوية كثيرة هم الأكثر عرضة للبرد 
  • المسنون الذين يعانون من سوء تغذية هم أكثر عرضة للبرد
  • المسنون يميلون إلى التقليل من شرب السوائل وإلى التعرض للجفاف في فصل الشتاء أيضاً
  • قد يمكث المسنون بدون حركة في البيت وبملابس غير ملائمة لظروف الطقس
  • في بعض الأحيان، هناك ميل لتقليص تدفئة البيت من أجل التوفير في نفقات التدفئة
كلما كان لدى المسن عوامل خطورة شخصية وبيئية اكثر - كلما زادت الخطورة. لذلك من المهم القيام بخطوات الوقاية التالية (كل توصية سيتم تفصيلها لاحقاً)
  • تدفئة ملائمة وتجنب التعرض إلى البرد
  • الحفاظ على عادات صحية سليمة - الشرب، الأكل والنشاط البدني
  • استشارة الطبيب المعالج بخصوص خطوات الحذر في صفوف الأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة أوعلاج بأدوية منومة/أدوية مهدئة
  • التوجه لتلقي العلاج الطبي عند الاشتباه بانخفاض حرارة الجسم (هايبوثيرميا)
  • اتخاذ بالغ الحذر بالنسبة للمسنين الذين يسكنون لوحدهم
تدفئة ملائمة وتجنب التعرض إلى البرد
  • المحافظة على درجة حرارة ثابتة في غرف السكن بحدود 20-24 درجة مئوية. ننصح بشراء مقياس حرارة لقياس درجة حرارة الغرفة
  • لكي تكون التدفئة ناجعة، ننصح بالاهتمام بإحكام سد منافذ البيت (الأبواب، النوافذ وما شابه) مع ذلك يجب الحفاظ على تهوية ملائمة لغرف السكن
  • ننصح بالاهتمام برطوبة هواء ملائمة في الغرفة: تجنب الهواء الجاف جداً غير الرطب للتنفس وفي ذات الوقت تجنب الهواء الرطب جداً أيضاً الذي قديسبب الأمراض يجب التأكد من سلامة أجهزة التدفئة في الشقة، من خلال الاستعانة بأفرادالأسرة وبمهنيين مختصين. يسري حظر تام على استعمال أجهزة تدفئة نفطية، التي تطلق أول أكسيد الكربون الذي قد يسبب فقدان الوعي
  • إذا  كانت هناك صعوبات اقتصادية بتمويل التدفئة، يمكن التوجه بطلب للمساعدة من خدمات الرفاه في منطقة السكن
  • الحرص على ملابس دافئة ومريحة، من عدة طبقات، من اجل منع فقدان الحرارة، لكن أن تكون على نحو بحيث لا تقيد الحركة في البيت
    • في الصباح، من المهم أن تكون الملابس دافئة نسبياً لأن الجسم لا يكون نشطاً بعد بما فيه الكفاية

    • في الليل، وقت النوم، يجب التغطية بغطاء ملائم، ارتداء ملابس دافئة، بما في ذلك جوارب ننصح باستعمال شراشف فانيلا  والحرص على تدفئة الغرفة بوسائل آمنة
  • الامتناع عن الخروج في الطقس البارد أو العاصف. ننصح بمتابعة توقعات حالة الطقس والاستعداد بموجب ذلك
  • في حالة وجود ضرورة  للخروج من البيت، إضافة إلى معطف، ننصح باعتمار قبعة ولبس قفازات


عادات صحية
  • في الشتاء أيضاً يجب شرب كمية كافية (8-10 أكواب سوائل في اليوم) – حتى بدون الشعور بالعطش
  • الامتناع عن شرب الكحول والمشروبات التي تحوي كافايين
  • الحرص على تناول وجبات خفيفة نسبياً، في أوقات متقاربة (5-6 مرات في اليوم) والامتناع عن الوجبات الثقيلة
  • المشروبات والمأكولات الساخنة تساعد بالحفاظ على حرارة الجسم
  • عند المكوث في البيت، يجب الحرص على النشاط والحركة، من أجل زيادة 
  • تدفق الدم وحرارة الجسم

استشارة الطبيب المعالج
  • يجب استشارة الطبيب بخصوص تناول أدوية من شأنها أن تعزز الحساسية للبرد (بخاصة أدوية منومة ومهدئة، و"مسكنات آلام قوية") وبخصوص الحالات الصحية التي قد تعزز خطر التعرض إلى البرد
  • عند الاشتباه بهايبوثيرميا (انخفاض حرارة الجسم) - إذا ظهر على المسن انه يشعر بالبرد، أقل تجاوباً أو مبلبلاً - يجب استدعاء مساعدة طبية حالاً

مسنون يسكنون لوحدهم
الأشخاص الذين يسكنون لوحدهم قد يجدون صعوبة بتدفئة البيت وبالعناية بأنفسهم (ارتداء الملابس، الأكل والشرب وما شابه) وهم بخطورة معززة للإصابة بالبرد
في بعض الأحيان يسقط المسنون الذين يعيشون لوحدهم في بيوتهم ويتم العثور عليهم وهم ممددون فترة طويلة على الأرضية الباردة، وهو وضع قد ينتهي بانخفاض حرارة الجسم )هايبوثيرميا) بشكل خطير
 لذلك ننصح بالتأكد، إضافة إلى ما ذكر أعلاه من القيام بالعمليات التالية
  • الحفاظ على اتصال والاهتمام بزيارات إلى بيت المسن من قبل أفراد الأسرة، الأصدقاء، الجيران، أو متطوعين - مرة واحدة في اليوم على الأقل
  • التأكد من ان التفاصيل الشخصية للمسن الوحيد (الاسم، العنوان، ورقم الهاتف) موجودة لدى خدمات الرفاه في منطقة السكن، من أجل الحصول على مساعدة عند الحاجة وعلى زيارات منتظمة
كيف يمكن تشخيص انخفاض بحرارة الجسم (هايبوثيرميا) لدى المسن؟
  • يمكن الرؤية بأن البيت بارد وأن هناك هبوطاً بنشاط المسن
  • في المراحل الأولى من انخفاض حرارة الجسم، يكون الجلد بارداً، ويحتمل تحول لون أطراف الأصابع والشفتين إلى اللون الأزرق، تنخفض اليقظة، وتكون هناك بلبلة بسيطة، كلام غير واضح ومع ذلك، يحتمل من المسن الذي يعاني من البرد ألا يرتجف وألا يشكو من الشعور بالبرد
  • يجب التشديد على أنه لا يمكن تشخيص انخفاض حرارة الجسم بواسطة قياس الحرارة بمقياس الحرارة البيتي لأن مقياس الحرارة العادي مخصص لقياس ارتفاع الحرارة فقط
  • إذا استمر الوضع، يصبح الشخص المسن أقل يقظة، وحالة البلبلة قد تتفاقم. في مثل هذه الحالة هناك خطر المس بعمل اجهزة حيوية – بخاصة التنفس وعمل القلب – ما يستدعي التوجه الفوري إلى المستشفى
ما العمل عند وجود اشتباه بانخفاض حرارة الجسم

  • يجب استدعاء مساعدة  طبية حالاً أو التوجه حالاً إلى المستشفى
  • حتى وصول المساعدة
    • يجب نقل المسن برفق إلى مكان دافيء وجاف
    • إذا كانت ملابسه مبللة، يجب نزعها وتغطيته بملابس دافئة وبأغطية
    • يجب الحذر من تحريك المسن بقوة
    • المصابون بالبرد الذين يتم إيجادهم بحالة وعي يجب اسقاؤهم مشروباً ساخناً

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصائح السلامة المنزلية لكبار السن

نصائح السلامة المنزلية لكبار السن    كبار السن معرضون بشكل خاص لمخاطر المنزلية و الرعاية المنزلية يمكن أن تساعد في  منزل آمن عوامل السلامة الرئيسية لكبار السن ما يلي :   التهوية من العوامل المهمة أيضًا حيث يجب المحافظة على التهوية المستمرة للمنزل وتفادي الروائح الكريهة وذلك عن طريق فتح النوافذ في الأوقات المناسبة ولمدد غير طويلة حيث يجب تجنب تيارات الهواء الشديدة في الغرف، ويجب تهوية الأغطية مع المحافظة على نظافتها، ويراعى تجنب استخدام معطرات الجو أو مزيلات الروائح التي تحتوي على مواد كيماوية حيث إنها تؤثر على صحة المسنين.  تعتبر «دورة المياه» الحمام من أماكن الخطورة في المنزل بالنسبة للمسنين والتي يجب مراعاة بعض الاعتبارات في تصميمها، حيث يلزم الاهتمام بتوافر الإضاءة الجيدة بدورة المياه، ويجب مراعاة أن تكون صنابير المياه بها سهلة الاستخدام، وتجنب أن يكون مقبض الصنبور دائريًا لأنه يحتاج إلى مزيد من الجهد في الفتح، والصنبور المناسب للمسن هو الصنبور البسيط الذي يكون له قطعة واحدة يتم تحريكها مرة واحدة للفتح ومرة أخرى للقفل، ويجب التمييز بين صنبور الماء الساخ...

النظام الغذائي للمسنين

 النظام الغذائي للمسنين المسنين بحاجة إلى الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن إلى جانب اتباع أسلوب حياة نشط.  الكالسيوم والفيتامين "د":  يحتاج كبار السن إلى تناول الكالسيوم والفيتامين "د" بمعدل أعلى للحفاظ على صحة عظامهم. بالتالي، يوصى بتناول ثلاث حصص من الحليب أو اللبن المدعّم قليل الدسم أو خالي الدسم الغني بالفيتامين (د) يومياً. وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالكالسيوم حبوب الإفطار المدعّمة به والخضروات ذات الأوراق الداكنة والأسماك المعلبة المحفوظة مع الحسك اللين الفيتامين "ب 12":  لا يحصل العديد من كبار السن على الكمية الموصى بتناولها من الفيتامين "ب 12". بالتالي، يمكنك تزويدهم بالكمية التي يحتاجون إليها عبر تناول الحبوب المدعمّة والأسماك واللحوم الخالية من الدهون. الألياف:  وهي عنصر غذائي ضروري للحفاظ على صحة الأمعاء وانتظام عملها. يعتبر خبز الحبوب الكاملة والحبوب الكاملة والفاصولياء والبازلاء من الأطعمة الغنية بالألياف. البوتاسيوم:  توفر الفواكه والخضروات الحليب أو اللبن قليل الدسم أو خالي الدسم مصادر جيدة للبوتاسيوم. وقد تفيد زيادة تناول المنتج...

كبار السن المصابون بأمراض القلب يحتاجون إلى رعاية خاصة

كبار السن المصابون بأمراض القلب يحتاجون إلى رعاية خاصة اولا: ان أغلب امراض القلب تحدث في كبار السن وبالذات فشل القلب وكذلك الغالبية العظمى يأخذون مجموعة من الادوية للفترة المتبقية من اعمارهم، فينصح بأن لا نضيق عليهم سواء في المأكل (فمثلا منع الملح نهائيا عن الأكل في مرضى الضغط) او المشرب (مثل قصة الرجل أعلاه) او في الزيارات: (فمثلا منعهم من زيارة المرضى خوفا على صحتهم ان تنقل اليهم الامراض بالعدوى) او من الذهاب الى المسجد خوفا من سقوطهم... الخ. وعلى الرغم من ان الأسرة تتصرف بهذه الطريقة من منطلق الحرص والشفقة على كبير السن لديهم، الا أن الحرص المفرط قد يؤدي بكبار السن الى الاكتئاب والاحباط وملازمة غرفهم ليلا ونهارا، وبالتالي ترك ادويتهم الاساسية او التظاهر بأخذها امام العائلة.  وقد يوجد أمثلة حية على ذلك، فكم اشتكي بعض ابائنا وامهاتنا من كبار السن من تضييق أهليهم عليهم في المأكل أو في المشرب، وفي المقابل فهي ليست دعوة مفتوحة لأهمالهم غذائيا وجعلهم يأكلون ما يشاؤون من نافع وضار بالكميات التي يريدونها، وانما المقصود الاعتدال والمراقبة واعطاء النصح في كل ذلك ومهما كلف الأمر ل...