الاضطرابات الذهنية والنفسية عند كبار السن
لإضطرابات السلوكية تعد من اشهر امراض كبار السن وهي شائعة جداً، ولا يكون
السبب نفسياً دائماً وفي جميع الحالات، حيث تميل الاضطرابات السلوكية إلى التفاقم
لدى المسنين عند إصابتهم بمشاكل صحية على سبيل المثال: حصول خلل في عمليات
الأيض في الجسم، مثل حدوث إنخفاض أو إرتفاع في مستويات السكر، إنخفاض
مستوى الأملاح ونقص أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
عند الإصابة بمشكلة صحية في جهاز القلب والرئتين مثل فشل القلب فإن ذلك يؤدي إلى إنخفاض مستوى الاوكسجين الذي يتم توصيله إلى الدماغ، الامر الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بالوظائف الذهنية، التوهان والإرتباك. وكذلك عند الإصابة بالحمى التي تتمثل بحالات العدوى أو الإلتهاب، قد تؤدي إلى الإرتباك والبلبلة أيضاً. قد يتمثل النزيف الدماغي أو الحادثة الوعائية الدماغية (CVA) بظهور حالة إرتباك حادة. ولا تؤدي هذه الحالات دائماً إلى شلل في الأطراف.
الحالات المرضية الحادة، مثل الأمراض العدوائية، أمراض القلب والرئة، المشاكل العصبية، الأيضية والدموية، جميعها قد تؤدي إلى ظهور أعراض نفسية لدى المسن.
لهذا السبب، يجب القيام بداية بإجراء تقييم طبي يشمل الجسم، القدرات العقلية والذهنية، وبالتالي من هنا تنبع الحاجة إلى أن يقوم الطبيب بتركيز كل المعلومات الطبية والنفسية عن المسن، نظرا لأن معظم الأعراض التي يعاني منها المسنون تتعلق بإضطرابات نفسية
أي تغير في تصرفات أو سلوكيات المسن الذي يزيد سنه عن الخامسة والسبعين عاما، يتطلب إجراء تقييم فوري على يد طبيب مسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق