.

الجمعة، 19 أبريل 2013

ما هو مرض الزهايمر و تجنب حدوثه

ما هو مرض الزهايمر و تجنب حدوثه


الزهايمر يصيب الخلايا بالمخ أى يحدث ضمورا أو موتا للخلايا

" الزهايمر " يعتبر من أمراض العصر الذى سينتشر على مستوى العالم انتشار 

النار فى الهشيم.. الامر الذى جعل أطباء الامراض النفسية والعقلية فى جامعة "

 كينج " بلندن يقومون بدعوة كل الحكومات للاسراع بوضع خطة لمواجهة

 زحف هذا المرض قبل أن يتسبب فى كارثة لايمكن السيطرة عليها.

" الجماهير " بحثت لمعرفة أسباب المرض وكيفية الوقاية منه, وتنمية قدراتك

 حتى لاتصاب فى سن مبكرة بمرض " خرف الشيخوخة " أو " الزهايمر".

يتوقع أطباء الامراض النفسية والعقلية فى جامعة " كينج " أن تصل نسبة 

المصابين بهذا المرض على 42 مليون شخص بحلول عام 2020 وتزداد النسبة 

لتصل الى 81 مليون بحلول عام 2040 ويرجع الاطباء السبب فى انتشار الزهايمر

 الى الكثافة السكانية العالية التى تسود معظم الدول على مستوى العالم وبالاخص 

الدول النامية بالاضافة الى ارتفاع نسبة الاشخاص المعمرين والذين يعانى معظمهم 

من أمراض متعلقة بالمخ.. أو أمراض نفسية أو عصبية أو وراثية..

ويزداد " الزهايمر " فى وجود بعض أمراض أخرى مثل : مرض السكر أو ارتفاع 

ضغط الدم أو مرض البول السكرى أو القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.

 أن " الزهايمر" يصيب الانسان فى السن المتقدمة ويبدأ من 60 الى 70 عاما 

وأحيانا يصيب بعض الاشخاص فى سن مبكرة عن ذلك .

تظهر أعراض الزهايمر بتدهور فى الذاكرة القريبة المباشرة وليست الذاكرة البعيدة

كمثال : شخص يصاب بالنسيان بسرعة عندما يتم مقاطعته أو تشتتيته فى أشياء

 أخرى فيحدث خلل فى المواضيع القريبة ولايحدث نسيان للمواضيع البعيدة فتجد 

أناساً يتذكرون ماحدث لهم من 50 عاما ماضية.

الزهايمر يصيب الخلايا بالمخ أى يحدث ضمورا أو موتا للخلايا ويكون بسبب

 ترسيب بروتينات زيادة فى المخ تؤدى الى موت الخلايا..

وتتطور الحالة بفقدان التمييز وعدم معرفة الاماكن وزيادة الوساوس و الهلوسة 

فتجد أن بعض كبار السن يقولون " دول سرقونى" أو يخرجون من المنزل ولا 

يتذكرون العنوان بسبب حوث خلل فى الذاكرة..

 أن الاصابة بالمرض تختلف باختلاف نسبة زيادة المعمرين ففى الدول

 الاوروبية 25% من المجتمع يصل الى أكثر من 70 عاما ..

أما فى الدول النامية لاتزيد نسبة المعمرين على 7 أو 8 % لان متوسط

 العمر لايزيد على 65 عاما بسبب أن الدول النامية يكون فيها الانجاب

 كثيرا والموت يكون مبكرا
 
يضيف أن المرض له أسباب كثيرة منها الوراثية, ويزداد الزهايمر عندما يكون 

المصاب به مصابا بأمراض أخرى مثل السكر والضغط المرتفع وأمراض القلب 

والبول السكرى أو أرتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم والبدانة أو السمنة المفرطة

 فيحدث نزيف فى المخ لان شرايين المخ يحدث بها جلطات تؤدى الى عدم وصول 

الدم الى المخ وأحيانا يحدث نزيف متكرر بسبب الضغوط والامراض الاخرى سابقة 

الذكر.

ينصح بالامتناع عن التدخين وعلاج الامراض الاخرى وأهمها ارتفاع ضغط الدم

 والسكر والسكر البولى والقلب والبعد عن المأكولات " المحمرة " أو المحملة 

بالدهون ويرى أن الذى يساعد فى تقوية الذاكرة محاولة الحفظ والتجويد وعملية

 التدريب العقلى المستمرة.

سوء التغذية

-  أن سوء التغذية يؤثر على المخ وينعكس سلبا على أدائه الوظيفى , فالمخ يعمل 

أثناء اليقظة وأثناء النوم ويستهلك طاقة الجسم رغم قلة وزنه وتتركز مغذيات المخ 

التى تساعد على صفاء الذهن وحسن التركيز والتذكر الجيد فى الاحماض الدهنية 

غير المشبعة " أوميجا 3 " وتوجد فى بعض الزيون والاسماك التى تحافظ على

 سلامة الاعصاب والمكسرات أيضا والاحماض البروتينية " تبروزين " وهى تساعد

 على التركيز أثناء التوتر النفسى وتتوافر فى الفول السودانى واللوز وفيتامين " ب 

المركب " وبه مادة " كولين " وهى مادة موصلة للاشارات العصبية مهمة جدا فى

 عملية التذكرة.

وأنه توجد بعض المشروبات تساعد على زيادة التركيز وعملية الاستذكار

 منها اللبن ويشمل كل مغذيات المخ, والموز وهو غنى بالبوتاسيوم

 و" التيروزين" و " التمر " 

لانه غنى بالسكريات والماغنسيوم والبوتاسيوم وكذلك " البليلة " فهى تحتوى على

 جنين القمح الغنيى بفيتامين " ب " والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأيضا 

توجد عصائر تكون مغذية للمخ منها عصير القصب والجزر والبرتقال والمانجو.

وأن المكرونة تمد المخ بالطاقة بصورة منتظمة فهى ليست كالسكريات السريعة 

الامتصاص التى تعطى الخليات العصبية " دفعة " واحدة من الطاقة ثم ينتهى

 تأثيرها بعد ذلك والمكرونة من المواد الكربوهيدراتية ذات المصادر الغذائية القمح 

التى تقوى الجهاز العصبى خصوصا عندما يحدث خلل فى تركيز السكر فى الدم ومن

 الاغذية الاخرى التى اشارت اليها الدورية العلمية التى تساهم فى تنشيط

 العقل منها " اللحوم الحمراء " التى تغذى المخ بالحديد والاوكسجين والزيوت

 النباتية غيرالمشبعة كزيت الصويا فانها تحافظ على بنية الخلايا العصبية

 وتحميها من التلف لما تحتويه هذه الزيون من أحماض دهنية أساسية وفيتامين 

وكذلك فاكهة الموسم والخضروات الطازجة أو المجمدة لانها تنشط الخلايا العصبية 

وتحافظ على حيويتها نظرا لما تحتويه من فيتامينات أهمها فيتامين " ج " الذى 

يساعد على اتمام عمليةنقل الرسائل بين الخلايا العصبية .

النوم عند كبار السن

النوم عند كبار السن

اضطرابات النوم هي أحد أكثر المشاكل شيوعا عند كبار السن.

ففي الغرب تعتبر اضطرابات النوم السبب الرئيس في إدخال كبار السن دور رعاية 


العجزة وتحدث عادة تغيرات عضوية عند كبار السن

ومن هذه التغيرات ما يصيب نظام وطبيعة النوم
 

وبالإضافة للتغيرات التي تصيب طبيعة النوم فإن كبار السن

معرضون للكثير من الأمراض العضوية

التي قد تؤثر على النوم بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ويشكو حوالي نصف كبار السن من مشاكل في النوم.

وأكثر ما يشكو منه كبار السن تقطع النوم ويزيد الأرق بصورة مضطرة مع تقدم العمر.

كما أن الاكتئاب (أحد الأسباب الرئيسة) للأرق هو أكثر شيوعا عند كبار السن.

كيف يتغير نومنا عندما نكبر؟

قبل أن نتعرض للتغيرات التي تحدث للنوم عند كبار السن،

من المهم أن نتعرف على النوم الطبيعي ومراحله.

فالإنسان ينام في أوقات معينة (عادة الليل) ويستيقظ في أوقات معينة (عادة النهار).

وينظم ذلك ي جسم الإنسان ما يعرف بالساعة الحيوية أو الإيقاع اليومي

والتي يحددها في الأساس التعرض للضوء وإفراز هرمون الميلاتونين.

والنوم الطبيعي يتكون من قسمين رئيسين هما القسم الذي تحدث فيه الأحلام

وتعرف بمرحلة حركة العينين السريعة والقسم الذي لا تحدث فيه حركة للعينين.

ويتكون هذا القسم من اربع مراحل هي: المرحلة الأولى، المرحلة الثانية

والمرحلة الثالثة والرابعة.

ويبدا النوم عادة بالمرحلة الأولى ومن ثم يتقدم للمراحل الأعمق.

وتعرف المرحلتين الثالثة والرابعة بالنوم العميق

وهاتين المرحلتين مهمتين لاستعادة الجسم نشاطه.

ويقضي متوسطي وكبار العمر نسبة أقل في المراحل العميقة من النوم

وعادة ما تقل هذه النسبة بصورة مضطرده مع تقدم العمر.

فعند سن السبعين مثلا يقضي الإنسان نسبة قليلة جدا

في المراحل العميقة من النوم تصل عند البعض لإلى حوالي الصفر.

كما أن كبار السن أكثر عرضة لتقطع النوم خلال الليل

وهذا قد يكون نتيجة لأسباب عضوية في بعض الأحيان

ويصعب التعرف على السبب في أحيان أخرى.

وعادة ما يغفو كبار السن غفوات قصيرة وبصورة متكررة

خلال النهار وهذا يزيد من الأرق بالليل.

وعند كبار السن تكون الساعة الحيوية أقصر من الطبيعي

مما ينتج عنه النوم مبكرا خلال اليل والاستيقاظ مبكرا

(فمثلا قد ينام كبير السن الساعة التاسعة مساء ويستيقظ الساعة الثابية صباحا).

والتغيرات السابقة هي نتيجة لعدة تغيرات في الجسم توصل العلم لمعرفة بعضها
 

 فافراز بعض المواد كهرمون الميلاتونين (هرمون النوم) يقل عادة عند كبار السن.

كما أن إسلوب الحياة الذي يتبعه بعض كبار السن من قلة الحركة والخمول خلال النهار

وعدم التعرض للضوء الخارجي يؤثر على جودة النوم.

هل ينام كبار السن ساعات أقل مما كانوا ينامونه في شبابهم؟
 

هناك اختلاف بين المختصين في طب النوم حول ذلك الموضوع.

ففي حين يعتقد الكثير منهم أن عدد ساعات النوم خلال الأربع وعشرين

لا تتغير مع تقدم العمر بالرغم من قلة عدد ساعات النوم بالليل

بسبب كثرة الغفوات خلال النهار،

يعتقد البعض أن حاجة كبير السن للنوم تقل مع تقدم العمر.

ما هي المشاكل الطبية الشائعة التي تؤثر على النوم عند كبار السن؟

هناك الكثير من المشاكل الظبية التي تؤثر على جودة النوم عند كبار السن

بصورة مباشرة أو غير مباشرة من هذه المشاكل:

- آلام المفاصل وهشاشة العظام

- حموضة المعدة وترجيع الحمض إلى المرىء

- الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي

- أمراض القلب والجهاز التنفسي المزمنة

- تصلب الشرايين الطرفية

- الأمراض التي قد تصيب الجهاز العصبي عند كبار السن كمرض الرعاش

(الباركنسون) ومرض الألزهايمر وغيرها.

فكل المشاكل الطبية السابقة تؤثر على النوم وتجعله متقطعا وقد تسبب الأرق.

كما أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة ببعض اضطرابات النوم المعروفة.

فاحتمال الإصابة بالشخير يزيد مع تقدم العمر.

وعند الأشخاص الذين تخطوا سن 65 سنة

يصيب توقف التنفس أثناء النوم 28% من الرجال و 24% من النساء.

كما أن احتمال الإصابة بمتلازمة حركة الساقين غير المستقرة

وحركة الأطراف الدورية أثناء النوم تزيد باضطراد عند كبار السن.

فقد أظهرت أحد الدراسات أن حوالي 45% من كبار السن

يعانون من حركة الأطراف الدورية.

كيف يمكن مساعدة كبير السن المصاب باضطراب في النوم؟

يحتاج كبير السن الذي يعاني من الأرق أو زيادة النعاس خلال النهار

إلى تقييم من قبل طبيب مختص لتحديد ما إذا كان اضطراب النوم

ناتج عن نقص في النوم أو مرض

عضوي أو اكتئاب أو أحد اضطرابات النوم.

ويوصف العلاج لكل مريض بناء على التشخيص الإكلينيكي للحالة

وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لإجراء دراسة للنوم.

ولكن بصورة عامة ينصح كبار السن باتباع التالي:

-  ممارسة التمارين الرياضية (المناسبة لعمر وصحة الشخص) بصورة منتظمة

-  الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ (وخصوصا وقت الاستيقاظ)

-  التقليل قدر الإمكان من الغفوات والحد منها إلى غفوة واحدة

بحيث لا يزيد وقت الغفوة عن نصف ساعة.

-  التعرض للضوء الخارجي في وقت العصر لتأخير الإيقاع اليومي

(الساعة الحيوية) ومن ثم تأخير وقت النوم.

-  محاولة التقليل من المنبهات كالقهوة قدر الإمكان وبالذات وقت المساء.

-  عدم استخدام الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب المختص لأن

هذه الحبوب قد تسبب آثار جانبية لدى كبير السن كما أنها تزيد من احتمال 


توقف التنفس أثناء النوم

التقدم فى السن هو عملية طبيعية

التقدم فى السن هو عملية طبيعية


إن التقدم فى السن هو عملية طبيعية ، ولكن مع تقدم الإنسان فى العمر تحدث تغيرات فى أحهزة جسمه المختلفة  مما يسبب ظهور العديد من الأمراض التى تنتشر بين كبار السن ، وتتميز مرحلة الشيخوخة بالإصابة بالعديد من الأمراض فى ذات الوقت ، كما أن الأعراض التى تظهر تكون غير محددة ، ومن أهم الأعراض التى تظهر على الإنسان فى مرحلة الشيخوخة :
إضطراب درعة الوعى 
السقوط المتكرر عند المشى 
فقدان القدرة على الحركة 
عدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بنفس الكفاءة .
وقد زاد متوسط الأعمار فى خلال المائة عام الأخيرة بشكل ملحوظ و ذلك نتيجة الرعاية الصحية والعناية بكبار السن ، فزاد عدد من هم فوق 65 عام بنسبة 5% إلى 16% ، كما زاد عدد من هم فوق سن 85 سنة عما قبل ومن المتوقع زيادة متوسط الأعمار خلال العشرين سنة القادمة .
وهناك العديد من العوامل التى تجعل الإنسان عرضه لأمراض الشيخوخة وظهور أعراض تقدم السن عليه فى مرحلة مبكرة مثل :

عدم ممارسة الرياضة .عدم الإهتمام بالتغذية الجيدة .التدخين .شرب الكحوليات .التعرض المباشر وبكثرة لأشعة الشمس الحارقة .ولذلك فإن نمط الحياة السليم يجعل الإنسان أكثر صحة فى مرحلة الشيخوخة ، و هناك مظاهر لتقدم السن ولكنها ليست ذات أهمية طبية ومنها : الشيب ( إبيضاض شعر الرأس ) ، الصلع ، ترهل الجلد .