.

السبت، 3 أكتوبر 2020

الأمساك لكبار السن

 الأمساك  لكبار السن



الأمساك من الأعراض الشائعة لكبار السن بصفة خاصة وله أسباب مختلفة منها عدم تناول أطعمة غنية بالألياف حيث إن الألياف الغذائية مهمة لأنها تمنع صلابة وجفاف البراز وفى نفس الوقت صعوبة البلع والمضغ عند كبار السن تجعلهم يتناولون الأطعمة اللينة التى لا تحتوى على الألياف وهو ما يسبب الإمساك وأن الألياف موجودة بكثرة فى الخضراوات والفاكهة والحبوب. 
 
ومن أسباب الامساك أيضاً قلة السوائل التى يتناولها المسنون ومن بين السوائل التى يجب أن يشربها كبار السن الماء، عصائر الفاكهة بدون سكر أو بالقليل منه وعصير الخضار والشوربة لأن هذه السوائل تساعد فى تخفيف الامساك مع الابتعاد عن المشروبات الغازية.
 
وأن قلة الحركة تسبب الامساك لذا فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد فى علاج الامساك.
وأن بعض الأدوية قد تسبب الإمساك أيضاً مثل: المسكنات، مضادات الحموضة التى تحتوى على الكالسيوم والألمونيوم أدوية الضغط، مضادات الاكتئاب أدوية الحديد مضادات التقلصات التى تحتوى على الأتروبين، مدرات البول.
 
ويحذر من استعمال الملينات بشكل خاطئ بدون استشارة طبيب لأن كثرة استخدامها تؤدى للتعود عليها وبالتالى تضطر لزيادة الجرعة حتى تقوم بدورها.
 
وأنه من الخطأ أيضاً عدم الذهاب إلى الحمام عند الرغبة فى ذلك، حيث أن بعض الأشخاص يؤجلون الذهاب للحمام لحين العودة للمنزل،  وهذا الأمر قد يسبب الإمساك.
 
وأن بعض الأمراض يكون من أعراضها الإمساك فيجب عدم الاستهانة بالأمر ومن هذه الأمراض: السكتة الدماغية، مرض باركنسون، إصابات الحبل الشوكى مشاكل القولون اضطرابات الغدد الصماء مرض السكرى، الغدة الدرقية سرطان القولون أو المستقيم

الجفاف عند كبار السن و اضراره

                                        الجفاف عند كبار السن


 كبار السن أكثر عرضا لجفاف الجسم فكلما تقدمت في العمر يصبح مخزون السوائل في جسمك أصغر وتقل قدرتك على الاحتفاظ بالمياه ويصبح الشعور بالعطش أقل حدة تتفاقم هذه المشاكل بالأمراض المزمنة مثل داء السكري والخرف وباستخدام أدوية معينة.

أعراضه

1-الشعور بالصداع المزمن والمستمر، فعند إصابة الجسم بالجفاف تختلف التركيبات الكيميائية فى الجسم وتؤثر على أجهزة الجسم وتؤدى للصداع.

2- يتغير لون البول إلى اللون الداكن ، وذلك نتيجة تركيز البول وتراكم الفضلاته به مع عدم تناول المياه.

3- الاصابة بالإمساك، ولك بسبب فقدان الجسم للسوائل التى تساعد على تحريك والفضلات خلال القولون والأمعاء.

4-  الشعور الدائم بالعطش وجفاف فى الفم.

5- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد مع عدم القدرة على بذل أى مجهود.

6- تشويش فى الرؤية وعدم التركيز.

7- رائحة نفس كريهة بسبب نقص السوائل فى الجسم.

8- ارتفاع درجة الحرارة .

9-  خفقان فى القلب وخلل فى ضغط الدم.

10- بعض الحالات تعانى من خروج براز دموى أو أسود.

علاج جفاف الجسم عند كبار السن

1-  الاكثار من شرب المياه طوال اليوم بحيث لا يقل عن 3 لتر مياه فى اليوم.

2-  الاكثار من شرب العصائر الطبيعية التى تساعد على طريق الجسم وعلاج الجفاف.

3-  تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه لاحتوائها على نسبة عالية من الفيتامينات  التى تساعد على ترطيب الجسم وعلاج الجفاف.

4-  تجنب بذل اى مجهود بدنى حتى لا يسبب التعرق الشديد وزيادة الجفاف.

5-  علاج المشكلة الصحية التى سببت الجفاف سواء بسبب مرض السكراوالقلق والضغط والمتابعة الدورية مع الطبيب.

6-  بعض الحالات تحتاج لتركيب المحاليل التى  تعوض الجسم عن الجفاف.

الاضطرابات الذهنية والنفسية عند كبار السن

الاضطرابات الذهنية والنفسية عند كبار السن

 لإضطرابات السلوكية تعد من اشهر امراض كبار السن وهي شائعة جداً، ولا يكون 

السبب نفسياً دائماً وفي جميع الحالات، حيث تميل الاضطرابات السلوكية إلى التفاقم 

لدى المسنين عند إصابتهم بمشاكل صحية على سبيل المثال: حصول خلل في عمليات

 الأيض في الجسم، مثل حدوث إنخفاض أو إرتفاع في مستويات السكر، إنخفاض 

مستوى الأملاح ونقص أو فرط نشاط الغدة الدرقية.

عند الإصابة بمشكلة صحية في جهاز القلب والرئتين مثل فشل القلب فإن ذلك يؤدي إلى إنخفاض مستوى الاوكسجين الذي يتم توصيله إلى الدماغ، الامر الذي يؤدي إلى إلحاق الضرر بالوظائف الذهنية، التوهان والإرتباك. وكذلك عند الإصابة بالحمى التي تتمثل بحالات العدوى أو الإلتهاب، قد تؤدي إلى الإرتباك والبلبلة أيضاً. قد يتمثل النزيف الدماغي أو الحادثة الوعائية الدماغية (CVA) بظهور حالة إرتباك حادة. ولا تؤدي هذه الحالات دائماً إلى شلل في الأطراف.

الحالات المرضية الحادة، مثل الأمراض العدوائية، أمراض القلب والرئة، المشاكل العصبية، الأيضية والدموية، جميعها قد تؤدي إلى ظهور أعراض نفسية لدى المسن.

 لهذا السبب، يجب القيام بداية بإجراء تقييم طبي يشمل الجسم، القدرات العقلية والذهنية، وبالتالي من هنا تنبع الحاجة إلى أن يقوم الطبيب بتركيز كل المعلومات الطبية والنفسية عن المسن، نظرا لأن معظم الأعراض التي يعاني منها المسنون تتعلق بإضطرابات نفسية

أي تغير في تصرفات أو سلوكيات المسن الذي يزيد سنه عن الخامسة والسبعين عاما، يتطلب إجراء تقييم فوري على يد طبيب مسنين