.

الثلاثاء، 31 مارس 2020

الاكتئاب عند كبار السن


الاكتئاب عند كبار السن


الاكتئاب من الأمراض النفسية الاكثر شيوعًا بين كبار السن، والذي قد يؤدي إلى ضعف في الأداء الجسدي والعقلي والاجتماعي، مما يزيد حدة الأمراض المزمنة ويؤخر التحسن ويزيد فترة البقاء في المستشفى، ويزيد الأدوية المستخدمة.
أعراض الاكتئاب:
مرض الاكتئاب ليس مجرد حالة عابرة من الحزن، بل تتعدى ذلك ليواجه الشخص الأعراض التالية:
الحزن المستمر.
الانسحاب من الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
صعوبة في النوم.
الشعور بعدم الراحة.
اليأس.
للمحافظة على الصحة النفسية للمسنين: 
أكبر تحديات الشيخوخة هو البقاء على اتصال بالمجتمع حتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم حياة اجتماعية نشطة، والتغيرات المهنية، والتقاعد، والمرض، والموت، والتحركات خارج المنطقة المحلية يمكن أن تبعدهم عن الأصدقاء المقربين وأفراد الأسرة، من المهم إيجاد طرق للتواصل والاتصال مع الآخرين، حيث إن وجود مجموعة من الناس يمكن أن تدعم الشخص عند تقدمه في العمر وتمنع الشعور بالوحدة والاكتئاب والعجز.

- إيجاد المتعة في الأنشطة اليومية. 
- تجنب العزلة ومشاركة المسنين في العمل والنشاط الاجتماعي.
- ممارسة هواية سابقة أو تجربة هواية جديدة.
- اللعب مع الأحفاد أو الحيوانات الأليفة المفضلة.
- تعلم شيء جديد (لغة أجنبية، لعبة جديدة).
- الانخراط في المجتمع (التطوع أو حضور حدث محلي).
- الانضمام إلى أندية صحية أو اجتماعية.
- السفر إلى أماكن جديدة.
- قضاء بعض الوقت في الطبيعة.
- الاستمتاع بالفنون كزيارة متحف.
- كتابة مذكرات عن تجارب الحياة.
- قراءة الكتب.

الخميس، 12 مارس 2020

الإحسان إ لى الكبارفي السنّ

  الإحسان إلى الكبارفي السنّ


 إنّ أوّل ما دعا إليه الإسلام وأكّده من توقير الكبير؛ توقير الوالدين وبرّهما والإحسان إليهما عند الكبر، فهما أعظم الناس فضلاً على الإنسان وقد تعبا طويلاً على تربيته وتنشئته، ووجب عليه أن يردّ هذا الإحسان إليهما ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، ومن أعظم ما قال الله -تعالى- في حق الوالدين عند الكبر: (إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)
وفيما يأتي تعدادٌ 
لبعض أشكال الإحسان إلى كبار السنّ وخاصةً الوالدين

 منح المسنّ الحنان والعطف، وإشعاره بالاهتمام والرعاية

 عدم الإلحاح عليه بما يُظنّ أنّه الأفضل في بعض الاختيارات، فإنّ كبار السنّ لا يطيقون الإلحاح وكثرة محاولات الإقناع في بعض الأمور

التحدّث مع المسنّ بصوتٍ مسموعٍ، وإخباره بما يدور حوله، إذ إنّ ضعف سمعه وبصره يحجب عنه بعض الأخبار التي تحصل حوله

 التفاعل مع المسنّ إذا رغب في الحديث عن الماضي مهما كرّر ذلك، فإنّ ذلك ما يحبّه المسنّ ويجعله يشعر بالفرح والرضا

الحرض على إشغال وقت المسنّ بما ينفعه من أمور دينه؛ كالاستماع إلى القرآن الكريم، وتذكيره بالمداومة على ذكر الله -تعالى-، وحثّه على الاحتساب إن أصابه مكروهٌ

 الشعور بالحياء من الكبير، واحترام وجوده في المجلس إذا كان جالساً

 تقديم الكبير في سائر الشؤون؛ كأن يُقدّم في الأخذ والعطاء والإمامة، وغير ذلك

 تقبيل يد الكبير احتراماً له