لا لعقوق الوالدين
يعتبر عقوق الوالدين من الكبائر التي حرمها الله، وحذر منها أشد تحذير، وجعلها مذمومة في الشرع الحكيم، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..."، حيث نهى الدين الإسلامي بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة عن أي عمل أو قول يؤذي الوالدين، حتى ولو كلمة " أف" بمعنى الضجر، فهي كلمة بسيطة مكونه من حرفين، إلا أن عاقبتها كبيره، ولم يكن هناك خلاف قائم بين العلماء بتحريم عقوق الوالدين، وللأسف الشديد عقوق الوالدين منتشر في مجتمعنا بكثرة بين الأبناء دون مبالاة بأي عواقب، فكثيراً ما سمعنا عن قصص تقشعر لها الأبدان حول عقوق الوالدين، وهذا عائد بدرجة أولى إلى البعد عن دين الإسلام.
عقوبة الإبن العاق في الدنيا والاخرة : اولاً في الدنيا: يضيق الله علية رزقه بسبب دعاء والدية عليه. يرزقه الله بأبن عاق يذيقه ما أذاقه لوالديه. يغضب عليه الله وتبغضه الملائكة. يكون مرذولاً من النّاس ولا يضع الله حبه في قلوب أهله وجيرانه. لا يستجيب له الله في يوم شدته .
ثانياً في الاخرة: لا ينعم عليه الله بدخول الجنة مثل الابناء البارين بوالديهم. إن أدخلته اعماله الصّالحة الجنّة لا ينظر الله لوجهه كباقي المؤمنين ،فعلينا ببر الوالدين كي نستريح دنيا وآخرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق